في ملحمة وطنية مفعمٍة بالأمل والعطاء، أمست الجزائر اليوم باكثر من مليون شتلة حياة غرستها انامل هذا الشعب العظيم، تجسيدًا لمبادرةٍ بيئيةٍ رائدة حملت شعار "خضراء بإذن الله"، تحت اشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري.
في ملحمة وطنية مفعمٍة بالأمل والعطاء، أمست الجزائر اليوم باكثر من مليون شتلة حياة غرستها انامل هذا الشعب العظيم، تجسيدًا لمبادرةٍ بيئيةٍ رائدة حملت شعار "خضراء بإذن الله"، تحت اشراف وزارة الفلاحة و الصيد البحري. وفي هذا الإطار، واكبت وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغّرة هذا الحدث الوطني، إذ شاركت الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية (ناسدا) عبر فروعها الجهوية بتشجيع أصحاب المؤسسات المصغّرة على المساهمة الميدانية في عمليات التشجير، كما عملت الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغّر (أونجام) على إشراك المستفيدين من برامجها ضمن الأنشطة البيئية والتوعوية، بينما حرصت الوكالة الوطنية للمقاول الذاتي على تنظيم حملات تحسيسية رقمية دعت من خلالها المقاولين الذاتيين للمساهمة في هذا التحدي الوطني.
إلى جانب ذلك، بادرت عدة مؤسسات الناشئة من تلقاء نفسها للمشاركة في الحملة، خاصة الناشطة في ميدان البيئة، إيمانًا منها بأنّ التنمية المستدامة مسؤوليةٌ جماعية، وأنّ الابتكار الحقيقي هو ما يمكن استغلاله في خدمة المجتمع والبيئة معًا. من شمال الوطن إلى جنوبه، ومن السهول إلى الصحراء، ارتفعت غراس الأمل بأيدي العاملين في القطاع وأصحاب المؤسسات الناشئة والمصغّرة، لترسم لوحةً خضراء تعبّر عن تلاحم الجزائريين حول فكرة البناء المشترك لوطنٍ أفضل.
